هنفتح قريب
هل العمر يزيد و ينقص ؟! Ezlb9t10
هنفتح قريب
هل العمر يزيد و ينقص ؟! Ezlb9t10
هنفتح قريب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ميوزيكانا لتحميل احدث الافلام العربي و الاجنبي و تحميل احلي الاغاني و الكليبات و احدث الالعاب و البرامج الكاملة و الربح من الانترنت و المقاطع الممنوعة و هكر والمصارعه والابراج
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل العمر يزيد و ينقص ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BoNjOr
Admin
BoNjOr


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 162
محل السكن : Egypt,Cairo

هل العمر يزيد و ينقص ؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل العمر يزيد و ينقص ؟!   هل العمر يزيد و ينقص ؟! Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 10:09 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كثير مايسال الانسان ان العمر يزيد او لايزيد هل ينقص
ام لا اسئلة كثيرة وكثير من الناس يجهل الاجابة علية فمن قائل بعدم الزيده
واخر بزيادة ولما كان الحق احق ان يتبع في مثل هذه المسائل العقديه
كان لزاما على انصح اخوني في هذا المنتدى الكريم الطيب بقراءة كتاب الامام الشوكاني في هذا الباب
واسمه (( تنبيه الافاضل على ماورد في زيادة العمر ونقصانه من الدلائل ))
ولتوضيح المسائلة اترككم مع هذا السؤال وجوابة ففيه الشفاء باذن الله

السؤال
ورد عن عمر -رضي الله عنه- هذا الدعاء:"اللهم، إن كنت كتبتني عندك من
الأشقياء، فأسألك بقدرتك أن تمحو ذلك، وتكتبني من السعداء"، اعتقاد أهل
السنة (1206-1207)، وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (8/540)، وابن
القيم في شفاء العليل (1/90)، فهل يجوز مثل هذا الدعاء أن يطلب من الله
المحو والكتابة؟.

الجواب
أن القدر قدران:
أحدهما: القدر المثبت، أو المطلق، أو المبرم: وهو ما في أم الكتاب – اللوح المحفوظ- فهذا ثابت لا يتغير، ولا يتبدل.
وثانيهما: القدر المعلق، أو المقيد: وهو ما في كتب الملائكة؛ فهذا هو الذي يقع فيه المحو والإثبات، والزيادة، والنقص.
وهذا معنى قوله –تعالى-: "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ"[الرعد:39]، ومن هذا الباب – أعني الثاني-
قول عمر – رضي الله عنه-: "اللهم، إن كنت كتبتني شقياً فامحني، واكتبني
سعيداً؛ فإنك تمحو ما تشاء وتثبت".
ومن هذا الباب قوله – تعالى- عن نوح – عليه السلام-: "أَنِ اعْبُدُوا
اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً"[نوح: 3-4]، وكذلك عُمْرُ داود –
عليه السلام- زاد ستين سنة، فجعله الله مائة بعد أن كان أربعين، وشواهد
ذلك كثيرة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله-: (والأجل أجلان: أجل مطلق يعلمه
الله، وأجل مقيد، وبهذا يتبيَّن معنى قوله – صلى الله عليه وسلم-: "من سره
أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره – فليصل رحمه" رواه
البخاري(2067)، ومسلم(2557)، عن أنس –رضي الله عنه-.
فإن الله أمر الملك أن يكتب له أجلاً، وقال: (إن وصل رحمه زدته كذا وكذا،
والملك لا يعلم أيزداد أم لا لكن الله يعلم ما يستقر عليه الأمر، فإذا جاء
الأجل لا يتقدم ولا يتأخر) مجموع الفتاوى(8/517) وقال في موطن آخر عندما
سئل عن الرزق هل يزيد وينقص؟! الرزق نوعان أحدهما ما علمه الله أن يرزقه فهذا لا يتغير، والثاني ما كتبه وأعلم به الملائكة هذا يزيد
وينقص بحسب الأسباب. مجموع الفتاوى(8/517) قال ابن حجر- رحمه الله -: (كأن
يقال للمَلَكِ مثلاً – إن عُمْرَ فلان مائة عامٍ- مثلاً- إن وصل رحمه،
وستون إن قطعها، وقد سبق في علم الله أنه يصل أو يقطع، فالذي في علم الله
لا يتقدم ولا يتأخر، والذي في علم الملك هو الذي يمكن فيه الزيادة والنقص،
وإليه الإشارة بقوله: "يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ
أُمُّ الْكِتَابِ"[الرعد:39]،فالمحو والإثبات بالنسبة لما في علم الملك.
(وما في أم الكتاب هو الذي في علم الله – تعالى- فلا محو فيه البتة، ويقال
له: القضاء المبرم، ويقال للأول: القضاء المعلق) فتح الباري(10/430).
ثم إن الأسباب التي يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدره الله وكتبه، فإذا
كان قد تقدم، بأن يرزق العبد بسعيه، واكتسابه ألهمه السعي، والاكتساب،
وذلك الذي قدره له بالاكتساب لا يحصل بدون الاكتساب، وما قدره له بغير
اكتساب، كموت مورثه يأتيه بغير اكتساب.
فلا مخالفة في ذلك لسبق العلم، بل فيه تقييد المسببات بأسبابها، كما قدر
الشبع والروي، بالأكل والشرب، وقدر الولد بالوطء، وقدر حصول الزرع بالبذر،
فهل يقول عاقل بأن ربط هذه المسببات بأسبابها يقتضي علم خلاف العلم
السابق، أو ينافيه بوجه من الوجوه.
وبهذا يتبين صحة دعاء عمر – رضي الله عنه-، وإذا أردت مزيد بيان لهذه
المسألة فارجع إلى تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة(ص89)، وإلى شرح صحيح
مسلم للنووي
(16/114)، وإلى مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام (8/540-541)، وعلى إفادة الخبر
بنصه في زيادة العمر، ونقصه للسيوطي، وإلى تنبيه الأفاضل على ما ورد في
زيادة العمر
ونقصانه من الدلائل للشوكاني، وإلى أقوال المفسرين في قوله – تعالى-:
"يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ
الْكِتَابِ"[الرعد:39].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://musickana.yoo7.com
 
هل العمر يزيد و ينقص ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هنفتح قريب :: القسم الأسلامي [ Islamic Section ] :: المنتدى الاسلامي العام - General Islamic Forum-
انتقل الى: